Skip to main content

Posts

Showing posts from 2020

"ميستهلوشي" وشوية افكار ملغبطة أخرى

أغنية ميستهلوشي من أول ما نزلت وهي تقريبًا كانت أكتر أغنية بسمعها، حبيتها جدًا لدرجة كافية خلت صحابي يسفوا مع بعض عن هوسي بيها.. كبرنا والأغنية الارتباط بيها قل، ولكن اللي كبر معانا بدل الأغنية هي شوية issues تانية الأغنية نفسها مكنتش السبب فيها، بس…..  كبرت معانا نزعة فردية، مش بس ميستهلوشي، لا كمان أنا أقدر ا get through كل دا لوحدي.. كل دا بتشمل الخسائر اللي تكبدناها خلال مشوارنا القصير في الحياة، إحباطاتنا المتوالية والكثيرة علي سننا الصغير، كل تجريح أو تصرف حقير من شخص destructive.. الإجابة أنا هقدر أصلح كل دا لوحدي..  طبيعي وقتها إن عقلنا يتصرف بشكل احترازي أكتر، أكتر بكتير.. لدرجة أنه ممكن يرمينا في منطقة مظلمة مش معروفة الملامح أو يحولنا لنوع من الشخصيات ال avoidant اللي بيحلوا مشاكلهم بتجنب حدوثها تاني.. اجري يا مجدي ايفيكت لو اتعرضت لخيانة طبيعي تبقي ردة فعلك الشك في أي علاقة بعد كدا.. لو اتعرضت للكذب فمش هتحب تتعامل مع البشر عشان كدابين.. هنا فيه مقال بيتكلم عن when no body is good enough for you.. وعرض الفكرة بإننا من خلال تجاربنا الصعبة في الحياة بنعمل list بال...

" من منهن الأكثر جمالا !.. "

أطل الصباح  علي هذا اليوم بتفاحة، وقطعتان من بسكويت العيد التي ما تزال علب أمي هنا تمتلئ به رغم النقصان، وفنجان قهوة لذيذ كما العادة إنتهيت منه بسرعة، ولم تكن هناك أي أعمال صباحية تستحق الذكر، فوجدت نفسي متفرغة لأجلس أمام المرآة: أمشط شعري أو ربما أفكر. وحينما كدت أن أنتهي من أمر أقوم به يوميا، وأحول عيني عن صورتي في المرآة التي لا يمضي علي يوم دون أن أتطلع إليها. لم أنتبه لعقلي إلا وهو غارقا مع بشرتي ذات الطبيعة النمشية وشعري الأسود المسحوب، ويطرح عليهما سؤالا واضحا كنور الصباح:                       (إلى   أي مدى أنا جميلة؟!) ولما كان هذا السؤال كان وما زال يحتل الأولوية لدى المرأة، تداعت إلى رأسي صورة المرأة الجميلة عند العرب قديما، ثم صورة المرأة في أوروبا مع ظهور الموضة وتطورها عقد بعد عقد. والإختلاف العميق بين فلسفة كل منهما عند شعوب كلا الثقافتين، وكيف أن هذا الإختلاف لم يلغي صورة الآخر، بل أعطى له طابعه ولونه. وكأفضل حل بوسعي، رحت أفتش عن آراء الفلاسفة القدماء. فأجبت على نفسي بتعريف "أفلاطون" قائلة: ...