Skip to main content

Posts

Showing posts with the label حاجات ملهاش علاقة ببعض

عن العلم السلفي ونقد الدحيح

منذ فترة طويلة تتجاوز سنوات ونحن نعاني من التحريف، الاقتباس المشوه، والانتقاء في كل الجوانب العلمية. نعم هي تحديدًا كلمة الانتقاء، من منا لم يسمعها سابقًا؟ عليك أن تنتقي مصادرك المعرفية، العلمية، الثقافية...... إلخ. أعتقد أنه مع الاختلاف الشديد بين المراحل العمرية إلا أنه على الأقل جيل الثلاثينات والأجيال التالية له جميعهم يسمعون هذه الترهات. بالرغم من كوننا في عام 2019 إلا أننا نجد من يملي علينا هذه الترهات الآن. فها هو إياد قنيبي يخرج علينا عبر صفحاته على شبكات التواصل الاجتماعي ليقول لنا لا تشاهدوا الدحيح – وهذا الاسم شهره لأحمد الغندور الذي يقدم محتوى علمي ترفيهي – هذا الملحد المروج للإلحاد. عليكم أن تسمعوا صوت الحق، وهو صوتي أنا، صوت الدين، وهو صوتي أنا. في بداية الأمر لم أكن أود أن أشاهد هذه الفيديوهات – والتي بالمناسبة ليست المرة الأولى التي نجد فيها أحد ما يبحث وراء خلفية الدحيح الدينية سواء كان متدين أم لا ديني – ولكني لم أهتم بهذه الفيديوهات إلا حينما وجدت عدد كبير من أصدقائي يتشاركونه على شبكات التواصل. حسنًا بدأت المشاهدة، يظهر أمامي رجل يعتلي وجهه ابتسامه غر...

مرحبًا بكم في كلية الهندسة... حيث تنتشر الإيحاءات الجنسية

لا أستطيع أن أنكر نظرة الاحترام التي يحظى بها المهندس في الأوساط العلمية والعملية، بل وحتى المجتمعية واليومية، فهو يشار إليه بالبنان سواء كان طالبًا أو حديث تخرج؛ ولا سيما لو كان استشاري. ومما لا شك فيه فإن المهندس يلاقي أهوال ما بعدها أهوال ليصبح خريج؛ من جهة الأساتذة أو المحتوى الدراسي صعب الفهم أو التقريب. لا أدري، أكلَّ ما سبق يؤثر على طالب الهندسة؟! تلك النظرة التي ترمقه أينما ذهب، مصاعب تحفّه وقتما درس، تسلط يلاقيه من أساتذته. اعتقد أن كل ذلك يسترعى منا الانتباه أكثر بمنشأ الكائن المهندس؛ ألا وهو الجامعة. فبمجرد أن يبدأ ذلك الكائن أن ينضج، ويكتسب الجرأة اللازمة لتجعله يتجول بحرية في أروقة الكلية، سرعان ما يكتشف أنه – أنها – قد انغمس في بيئة – أو كما يحب الطلبة تسميتها محمية – ذكورية، تشعر فيها الفتاة أنها في بؤرة الاهتمام، الذي تراه من الطلاب ذوي الأعين الثاقبة، تسمع بأذنيها كلام كما لو خرج من فم منتشٍ، وإن شئت يمكنك تسميته صراحة بمتحرش. نعم! فما تراه من ذلك الطالب، مثقل الكاهل، في خارج الجامعة من همود وفتور يمكنك أن تنساه تمامًا حينما يدخل كليته ويلتقي بأصحابه. فيب...