ديمًا كنت بعتبر الحياة عبثية لا يكمل منطقها إلا الموت أو سوناتا ضوء القمر حق بتهوفن. ولكن كما يوحي عنوان المقال فأنا بقيت مقتنع تمامًا إن أفضل حل لمواجهة عبثية الحياة وفقدان الشغف اللاحق لكل أنواع الخذلان المتعاقب علينا واللي بيبقى أوقات كتيرة يصعب التعافي منه، هي المقامرة. ولكن المقامرة مع الحياة. صمت الوحدة العنيد في هدوء الليل (لا مش هو الصامد المغامر ولا حاجة) بتلاقي نفسك بتشرب أي حاجة ليها تأثير على عقلك، في أحسن الحالات، زي القهوة. وبتبص للسما اللي لو حظك حلو تكون صافية وتلقي نظرة متفحصة على النجوم متنهدًا في ليلك وحيدًا مش لاحق حتى إنك تسأل النجوم، ليه الأمور وصلت للمرحلة دي؟ مش لأنك عارف ولكن لأن دموعك بتلحق كلامك وتبادر في النزول. الدموع دي من فرط التفكير اللي بيصاحبه عجز عن العثور على حل أو على الأقل مغزى من اللي بيحصل. هنا بتبدأ رحلة الاقتناع، بما أدركناه مسبقًا سواء بالذهن أو بالحواس، إنه بالفعل لا يوجد أي منطق أو مغزى ممكن نصبّر نفسنا بيه. مهما كان في البداية يبدو أن الحياة منطقية ولكن منطقها يتناسب عكسيًا مع مدى إدراكك لجوانب حياتك. بعضنا بيجد...
أغنية ميستهلوشي من أول ما نزلت وهي تقريبًا كانت أكتر أغنية بسمعها، حبيتها جدًا لدرجة كافية خلت صحابي يسفوا مع بعض عن هوسي بيها.. كبرنا والأغنية الارتباط بيها قل، ولكن اللي كبر معانا بدل الأغنية هي شوية issues تانية الأغنية نفسها مكنتش السبب فيها، بس….. كبرت معانا نزعة فردية، مش بس ميستهلوشي، لا كمان أنا أقدر ا get through كل دا لوحدي.. كل دا بتشمل الخسائر اللي تكبدناها خلال مشوارنا القصير في الحياة، إحباطاتنا المتوالية والكثيرة علي سننا الصغير، كل تجريح أو تصرف حقير من شخص destructive.. الإجابة أنا هقدر أصلح كل دا لوحدي.. طبيعي وقتها إن عقلنا يتصرف بشكل احترازي أكتر، أكتر بكتير.. لدرجة أنه ممكن يرمينا في منطقة مظلمة مش معروفة الملامح أو يحولنا لنوع من الشخصيات ال avoidant اللي بيحلوا مشاكلهم بتجنب حدوثها تاني.. اجري يا مجدي ايفيكت لو اتعرضت لخيانة طبيعي تبقي ردة فعلك الشك في أي علاقة بعد كدا.. لو اتعرضت للكذب فمش هتحب تتعامل مع البشر عشان كدابين.. هنا فيه مقال بيتكلم عن when no body is good enough for you.. وعرض الفكرة بإننا من خلال تجاربنا الصعبة في الحياة بنعمل list بال...